2011/06/27

موقع تدوين في نيويورك يبحث عن مواضيع صحفية طويلة




غوتاميست
الصورة مجاملة من Gothamist.
سيدفع موقع Gothamist خمسة الاف دولار أميركي للحصول على موضوع صحفي مؤلف من 5 الاف الى 15 ألف كلمة، على أن ينشره لاحقاً ككتاب إلكتروني.
موقع Gothamist، الذي تأسس عام 2003، يبحث عن أفكار لمواضيع تهمّ جمهوره من القراء، الذين يفوق عددهم المليون متابع، وتتراوح أعمارهم ما بين 20 و36 سنة من مدينة نيويورك؛ على أن يتحلّى الموضوع بـ"توقيت مناسب، جاهز للنشر وتطول مدة "حياته" عن الأسبوع".
سيتم التدقيق في التحرير والإنتاج من قبل المشرفين على الموقع، وسينشر الريبورتاج في شكل كتاب إلكتروني بعد نشره على الموقع. وفي حال تمّ بيع النسخ الإلكترونية للكتاب ما بين دولار أميركي واحد وثلاث دولارات أميركية، ونجح الإصدار، سيتم تقاسم الأرباح مع الكاتب.
يمكنك ارسال المواضيع الى : features@gothamist.com، علماً أن الموعد النهائي للتقديم هو الأول من تموز/يوليو المقبل. سيتم اختيار الموضوع الفائز في 8 تموز/ يوليو، على أن ينشر في نهاية شهر تموز/يوليو المقبل.
اليكم إذن، أحدث مثال لناشرين مهتمين بتحويل المواضيع الصحفية الطويلة الى كتب إلكترونية، مشجيعين هذا النوع من الصحافة، في زمن تقصر أكثر فأكثر مادة المواضيع الالكترونية عبر الانترنت.
نقلاً عن Gothamist.

التسميات: , ,

2011/06/05

7 نقاط توفّرها وسائل الاعلام الاجتماعي على الصحفيين الدوليين معرفتها






image:
مع وجود وسائل الإعلام الإجتماعي هذه الأيام، لم يعد هناك من أعذار يلجأ اليها الصحفيون الدوليون الذين يصلون الى بلد ما، بأنهم ليسوا على دراية كافية بما يجري فيه. إن سهولة الوصول الى ادوات مجانية، يعني أن أي صحفي، يُرسل في مهمّة لجمع الأخبار أو ليقوم بتدريب ما، بإمكانه أن يكون مطلعاً على أحدث المعلومات، التي يحتاجها، كي يعمل بشكل فعال.
فبإتباع النقاط السبع الآتية، سيتمكن الصحفي من :
  • الاطلاع على آخر الأخبار عن البلاد التي يزورها
  • اجراء الاتصالات مع عدد من صانعي الأخبار الرئيسية في البلد
  • وضع يده على نبض الأخبار المحلية
فليكن هدفك الاطلاع المتميّز على الوضع المحلي والإقليمي، من خلال بحثك الخاص في وسائل الاعلام الاجتماعي.
1 : إبحث مستخدماً وسائل الاعلام الاجتماعي
ضع مجموعة من أعمدة البحث في Tweetdeck و Hootsuite أو أي مُجمّع لأخبار تويتر مفضل لديك، ادخل اسم البلد أوالمدينة أوالمدن التي ستذهب للعمل فيها، وادخل ايضاً اسمين على الأقل لأشخاص يتم تداول اسماؤهم في الأخبار. دوّن المسائل التي يجري تناولها. ابحث مستخدماً مفاتيح الكلمات، و إن صادفت مجموعة مستخدمة بانتظام، حضّر عموداً لها في مُجمِّع تويتر الذي تستخدمه. (وإن كنت لم تفتح حساباً على تويتر بعد، حاول أن تتبع النصيحة الثانية، في موضوع "كيف تصبح وسيلة اعلامية عالمية ذات شأن في 60 دقيقة" قبل أن تبدأ). هناك العديد من هذه النماذج ومن الوسائل، يمكنك زيارة "طقم ادوات وسائل الاعلام الاجتماعي" لمتابعة آخر الأخبار في هذا المجال.
استخدم تويتر لمتابعة المعلومات التي هي قيد التداول، مستخدماً كلمات مفاتيح عن البلد الذي تزوره.
2 : أنشىء مستودعاً خاصاً من المعلومات الأساسية التي جمعتها، ما يسمّى بـ"التجميع والإصطفاء الالكتروني" أو الديجيتال كورايشن
ادرس مسألة إنشاء مجموعة من التويت والروابط المرتبطة بها، واضف أشرطة الفيديو والصور، مستخدماً أدوات "الديجيتال كورايشن" مثل : Scoop.it، أو Curated.by أو PearlTrees، وغيرها الكثير. فـ"الديجيتال كورايشن"هي السبيل لتنظيم مجموعة فريدة من المواد المحددة للمهمة التي تقوم بها. جميع المعلومات ستكون متوفرة في المجال العام، لكنها مزج للمحتوى الذي جمع، والذي سيكون فريداً من نوعه ويستجيب لاحتياجاتك. أكثر من ذلك، يمكنك مشاركة تلك المواد ودعوة الآخرين للتعليق عليها أوالمساهمة في إغنائها.
إنشىء مستودعاً من المعلومات الأساسية خاصاً بك، والتي يمكنك الرجوع إليها، ودعوة الآخرين للتعليق أو إضافة ما لديهم عليها.
3 : قم برصد ضوضاء وسائل الاعلام الاجتماعي
تابع رصدك لتحديثات تويتر التي وجدتها، وتتبع أي روابط لاكتشاف أنشط وكالات أنباء في المنطقة. تحقق من موقع الأخبار بالنقر على ايقونة "من نحن"، لمعرفة موقف هذه الوسيلة الاعلامية، ومن يدعمها. واحفظ تلك التي تقدم أفضل المعلومات. ابدأ بالتعرف على المشهد الاعلامي المحلي. إكتشف ما إذا كانت الصحف الرائدة، ومحطات الراديو والتلفزيون، والمواقع الالكترونية لديها حساب تويتر، تبثّ عبره أخبارها المستجدة. تحقق ما إذا كانت لدى هذه الوسائل الإعلامية، صفحات فيسبوك. قد يكون هناك عدة صفحات للوسيلة عينها، منها ما أنشأه معجبون. تعرّف على أسماء محرري صحف البلد الذي تزوره. إبحث لمعرفة ما اذا كانوا يستخدمون تويتر، وما يتناولون من تعليقات. انظر في إمكانية تتبعهم.
تحقق ما اذا كانت لدى وسائل الاعلام المحلية، استراتيجية متبعة عبر وسائل الاعلام الاجتماعي.
4 : اعثر على الشبكة الاجتماعية الأكثر نشاطاً
تعرّف على من يقوم بإرسال أفضل المواد عبر تويتر. انقر على اسم المستخدم/ وتعريفه الشخصي لمعرفة المزيد عنه. تحقق من سيرته الذاتية المقتضبة وتتبع أي روابط. عاين ما اذا كانت لديه مدونة خاصة. تصفحها. إن كانت مثيرة للاهتمام يمكنك الاشتراك في نشرتها. اكتشف مدى أهمية وجدية ضمه الى قائمة اتصالاتك. إذا كان الأمر مفيداً، فلا بأس في تتبعه. أدخل اسم المستخدم في Tweetcloud واكتشف ما هي مفاتيح الكلمات التي يستخدمها في تحديثاته. قم بذلك مع الآخرين. حاول رسم خريطة أبرز المدونين في البلد، ومستخدمي تويتر، و الأكثر نشاطا على فيسبوك. في كثير من البلدان الآسيوية والأفريقية، ستجد أن فيسبوك، هو الشبكة الاجتماعية المفضلة. تحقق من وجود شبكات اجتماعية آخرى في بلدان تزدهر فيها، بدائل عن الفيسبوك، كما هو الحال في فيتنام والصين، على سبيل المثال.
احرص على التعرّف على أكثر مستخدمي الشبكة الاجتماعية نشاطاً وارصدهم.
5 : ابني شبكتك المحلية الخاصة
إذا وقعت على تحديث من تويتر وبدا لك وكأنه خبرٌ عاجل، إنسخ وإلصق اسم صاحب التحديث على تويتر في متصفح شبكة تويتر. فالأخير، أداة عظيمة للبحث عن شبكة للتواصل وجمع الأخبار. بمجرد أن تقوم بنسخ ولصق الاسم في مربع البحث الى يسار الشاشة، انقر على الأسهم السوداء إلى اليمين. سترى الشخص الذي تقوم بمتابعته في منتصف الصفحة. في غضون ثوان سيظهر معه، أحدث وأنشط 16 مستخدم في شبكته. قم بالحوم فوق اسم ما لرؤية آخر تحديث له على تويتر. فإن كان تعليقه ذو صلة أو مثير للاهتمام انقر على الأيقونة. وسيظهر أمامك في مركز المتصفح، وخلال ثوان، سيظهر أكثر من 16 انشط مستخدم مرتبط بهذا الوجه الذي اخترته، وهلم جرا. عاين مدى نفوذ هؤلاء مستخدماً Klout. إنسخ الأسماء التي تريد متابعتها وابدأ في بناء شبكة محلية.
ابني شبكتك الخاصة من أنشط صانعي ومجمّعي وموزّعي الأخبار.
6 : شارك بالمحادثة
شاهد واستمع إلى الأحاديث، وبعد تقييمك للهجة والمزاج السائد، قرر اذا كنت تودّ المشاركة (ولكن فقط إذا كان لديك ما تقدمه). تأكد انك تساهم، بدلا من الاكتفاء بالأخذ من المحادثات في الشبكة الاجتماعية التي تسترق السمع اليها. لا تقاطع الأحاديث والمناقشات. حاول بناء علاقات جديدة. ضع اسم الشخص التي تود التعقيب عليه عبر تويتر في TwitterSheep واخرج بـ"كلمة سحابة" word cloud من الكلمات الرئيسية المعتمدة من قبل المستخدمين الذين يتابعوه. بهذه الطريقة، ستعرف المزيد عن محتوى ونبرة التدوين المصغّر الذي تجري مناقشته أمامك. هذه معلومات هامة للجمع والإستيعاب، قبل القفز الى حلبة النقاش والمحادثة. إعرض المساعدة، النصائح، التدريب المجاني، الموارد، وما الى ذلك. احرص على أن كل ما تقوم به، لا يعرّض شخصاً ما للاذى. قم بخطوة أولى وبحذر، ولكن عندما تشترك بالمحادثة، إفعل ذلك بثقة وبهدف محدد.
شارك وساهم بالمحادثة، بدلا من محاولة الأخذ منها فقط.
7 : تأكد من تحقيق أقصى استفادة من الأدوات المحمولة
إذا كنت تمتلك وسيلة اتصال محمولة، كالـآي باد أو هاتفاً ذكياً، تحقق من التطبيقات الموجودة، والتي قد تساعد على فهم كل ما عليك القيام به في النقاط المذكورة سابقاً، من 1 الى 6. أولاً، ثم ابحث في امكانية إنشاء قوائم تويتر لتخزين الأسماء الجديدة التي حصلت عليها، المرتبطة ببلد أو بموضوع محدد. يمكنك جعل هذه القوائم عامة أو خاصة.
إذا كنت تستخدم Flipboard عبر الـآي باد، بإمكانك إنشاء صفحة من مجلة كاملة، مؤلفة من تحديثات تويتر الموجودة على قائمة معينة. أداة أخرى عظيمة إسمها Zite والتي تتيح لك، جعل التغذية خاصة بك أكثر. بإمكانك أيضا، انتاج تغذيات شخصية على Taptu ومجموعة أخرى من الأدوات. [ملاحظة : اشارة هنا الى إمكانية تشابك مصالح، فقد قدّم كاتب المقال مدخلات استشارية لـTaptu.] إلقي نظرة على Paper.li، وهي إحدى التطبيقات التي تسمح لك من بناء جريدتك الشخصية مؤلفة من : 1) تحدثات الذين تتابعهم على تويتر، 2) محتويات واحدة من قوائم تويتر الخاصة بك، 3) هاش تاج # و4) حسابك على فيسبوك، 5) و موقع متنوع هجين يمزج مختلف التغذيات الأخبارية. ويمكن لصحيفتك عبر Paper.li أن تبقى خاصة أو أن تصبح عامة. في كلتا الحالتين، هي طريقة تجمع من خلالها، كل المعلومات التي تتصفحها عبر شبكاتك الاجتماعية لمنفعتك الخاصة (ولافادة الآخرين في حال رغبت في مشاركتها).
حاول إنشاء مجلتك أو صحيفتك الخاصة التي تجمع كل ما تتبعته في مكان واحد.
ملاحظة : أحفظ هذه الخطوات منذ مدة، وفي كل مرة أصل الى بلد جديد أشعر بالفعل كما لو أني اعرف المكان، وأعرف قضاياه، ولاعبيه الرئيسيين. ما هو أكثر أهمية من كل ذلك، أني أحرزت بعض الاتصالات القيّمة، وكلّ ذلك من خلال استخدام جميع أدوات الشبكات الاجتماعية المجانية. وبعض من يستخدمون هذه الأدوات يتابعون حلقاتي التدريبية، أو عملوا الى جانبي كمدربين مشاركين. إستخدام هذه الخطوات، يبدّل التجربة كلياً، مقارنة بالهبوط في بلد مع مجلد كامل من القصاصات القديمة، والمواضيع المطبوعة من الانترنت التي ولّى زمانها.
إذا كان لديك مزيد من النصائح، يرجى النظر في إضافتها في مربع التعليق أدناه.

المدرّب الصحفي ديفيد بروير، هو مدير موقع الإعلام لمساعدة وسائل الإعلام. ويدير أيضا ًMedia Ideas International Ltd وموقع تويتر للتدوين المصغر helpingmedia@.
نُشرت هذه النقاط لأول مرة على موقع الإعلام لمساعدة وسائل الإعلام (Media Helping Media)، ونُشرت على شبكة الصحفيين الدوليين، في سياق برنامج التعاون بين المؤسستين. وموقع الإعلام لمساعدة وسائل الإعلام هو موقع تدريبي يوفر المعلومات لوسائل الاعلام الحرة، ومصادر للصحفيين العاملين في الدول التي تمر بمرحلة انتقالية، والدول التي تمر بمرحلة ما بعد النزاع، والمناطق التي تكون فيها حرية التعبير وحرية وسائل الإعلام مهددة.
بقلم ديفيد بروير، الإعلام لمساعدة وسائل الإعلام
http://ijnet.org/ar/blog/92888 

التسميات: ,

2011/04/17

دعوة من جمعية الصحفيين المحترفين للمشاركة بدردشات عبر تويتر [جميع أنحاء العالم]





تستضيف جمعية متخصصة تجمع عدد كبير من الصحفيين المحترفيين، سلسلة من الأحاديث عبر تويتر حول موضوعات تهمّ مجمل الصحفيين.
للمشاركة في محادثات تويتر، التي تنظّم برعاية الجمعية الصحفيين المحترفين، على المستخدمين متابعة @spjchat عبر تويتر واستخدام الهاش تاغ SPJchat#. (لمزيد من المعلومات حول استخدام hashtags ، إنقر هنا).
الصحفيون من جميع أنحاء العالم، مدعوين للمشاركة في هذه المحادثات، وهي فرصة مثالية للقيام بتشبيك العلاقات بين المهنيين من مختلف البلدان، وكسب متابعين جدد لحسابكم على تويتر، ولاختبار إستخدام وسائل الاعلام الاجتماعي بطريقة مبتكرة.
تتضمن الدردشات القادمة المواضيع الآتية: تطبيقات الجوال وغيرها من الأدوات المستخدمة من قبل الصحافيين لصناعة التقارير (21 نيسان/أبريل)، قاعدة بيانات التقارير والبيانات التصور (28 نيسان/أبريل)، التقنيات الحديثة لإستخدام وسائل الاعلام الاجتماعي (5 أيار/مايو).
وتجدر الإشارة الى أنه تم إستضافة مارك لوكي من صحيفة الواشنطن بوست وماندي جنكينز، منتجة في مجال وسائل الاعلام الاجتماعي في TBD.com، في دردشة سابقة. لتصفّحها، إنقر هنا.
أما لمزيد من المعلومات والتفاصيل، إنقر هنا
شبكة الصحفين الدوليين .

التسميات: , , , , ,

2011/04/15

دورة عبر الانترنت حول استخدام الأدوات الإلكترونية في تغطية قضايا الخدمات العامة






الموعد النهائي للتقديم:

13/06/11
يقدم المركز الدولي للصحفيين دورة بعبر الإنترنت باللغة العربية، حول استخدام الأدوات الإلكترونية في تغطية قضايا الخدمات العامة، والتي ستعقد بين 4 تموز/ يوليو و 15 آب / أغسطس.
وستكون هذه الدورة التدريبية عبر الانترنت، هي المرحلة الأولى من برنامج تدريبي سيجمع صحفيين وصحفيين مواطنين ونشطاء المجتمع المدني من مصر والعراق والأردن ولبنان والمغرب والجزائر وتونس والضفة الغربية وغزة واليمن.
وسيتدرب في الدورة 60 مشاركاً من البلدان المذكورة أعلاه للعمل على أفكار لمشاريع الصحافة الخدمية باستخدام الوسائط المتعددة.
وعلى مدى الدورة، سيتدرب المشاركون الذين يتم قبولهم في الدورة على:
كيفية تحديد واستخدام التقنيات الجديدة. أساسيات تويتر. فهم واستخدام وسائل الإعلام الاجتماعية. إعداد التقارير عبر الاستفادة من خدمة الجمهور. فهم واستخدام الهاتف المحمول والرسائل القصيرة وخدمات تحديد المواقع. تقنيات التغطية الصحفية البصرية. إعداد الخرائط وعمليات دمج المقاطع الصوتية للمبتدئين. الكتابة الفورية للإنترنت. إنتاج الفيديو عبر الإنترنت.
بعد انتهاء الدورة، ستتم دعوة أفضل 28 مشاركاً في الدورة إلى القاهرة للمشاركة بدورة تدريبية حول وسائل الإعلام الإلكترونية، حيث سيلتقون بخبراء في مجال التكنولوجيا والوسائط المتعددة والتسويق على الانترنت الذين سيساعدونهم في إنشاء مشاريع وسائط متعددة في تغطية القضايا المتعلقة بالخدمات العامة لتوضيح القضايا التي تؤثر على الناس في حياتهم اليومية.
آخر موعد للتقديم: 13 حزيران/ يوينو المقبل.
للمشاركة في هذه الدورة، إنقر هنا. لمزيد من المعلومات، الرجاء الاتصال بـ: لبنى الشوكي عبر البريد الإلكتروني lshoky@icfj.org أو anywhere@icfj.org

التسميات: , ,

المبادىء الأساسية في ادارة المواقع الاخبارية







 في المقالة الأولى التي نشرت من هذه السلسلة حول الصحافة الإلكترونية، تحدثنا فيها عن "كيفية البدء بالعمل في مجال الصحافة الإلكترونية"، والتعامل مع أساسيات إنشاء المحتوى الإخباري على الانترنت. أما هذه المقالة فتتناول موضوع كيفية إدارة هذا المحتوى عبر الإنترنت. سندرس من خلالها، كيف ينبغي أن تدار المواقع الإخبارية، وكيفية بناء الصفحة الأولى، والسيطرة على الفروع المختلفة، من تحديث الموقع، الى الاستخدام الأمثل للروابط، وبناء الأقسام الخاصة؛ استخدام الصوت والفيديو، والتفاعل مع متصفحي الانترنت.


أساسيات العمل

عادة ما يكون هناك شخص واحد في كل مركز أنباء إلكتروني، موكلة اليه مسؤولية إدارة الموقع.
يضع هذا الشخص الضوابط، ويقرر ما يجب أن يظهر على الصفحة الأولى، وأين يجب أن يوضع.
يقرر هذا المسؤول، ما ينبغي تغطيته من مواضيع، المقالات التي يجب أن تكتب، نقاط الحوار، والأسئلة التي يسمح بالتصويت عليها، وما يجب أن ينشر من أشرطة صوتية أوفيديو.
وبحسب النظام المعتمد في إدارة المحتوى [والذي يعرف بالإنكليزية بالـ content management system أي CMS] من قبل المؤسسة الصحفية، يمكن لهذا الشخص، أن يكون مسؤولاً أيضا عن اختيار الصور التي تظهر على الصفحة الاولى.
فالشخص المسؤول عن المحتوى التحريري للموقع لديه مسؤولية هائلة. يقرر أو تقرر ما يناسب المستخدمين من مواضيع.
أما عرض المواضيع التي يقوم بتحديدها، فيحمل في طياته سمعة المؤسسة الإخبارية حيث يعمل. فموقع رث، غير مركّز، وتتكاثر فيه الأخطاء، لا بدّ أنه سينعكس سلباً على المؤسسة الصحفية التي يمثّلها.
أخطاء في العرض، عناوين غامضة، تعليق غير موفّق تحت الصور، تجاور رسائل متضاربة، وهذه غالباً ما تسجّل ويتمّ حفظها وتخزينها في سجل الاخطاء الكبرى لهذا الموقع أو ذاك.
لا ينفع أن تستند الى وجهة النظر التي تقول، أنه بإمكانك دوماً تصحيح الأخطاء. بإمكانك ذلك، ولكن من الممكن أيضاً أن يلتقط أحد المستخدمين صورة للشاشة ولهذه الصفحة بالذات. عليك القيام بعملك وأنت على دراية كاملة، بأن كل كلمة تكتبها، وكل قرار تتخذه يظهر على الإنترنت والى الإبد.
في غرفة أخبار صغيرة، يتم أحياناً تقاسم هذه المسؤولية بين الصحفيين العاملين في الموقع. ولكن في غرفة أخبار كبيرة، سيكون هناك شخص واحد في أكثر الأحيان، أو أشخاص ينوبون عن بعض، في تأدية هذه الوظيفة.
بعض العناوين المستخدمة لوصف هذا الدور تشمل: رئيس التحرير التنفيذي، رئيس التحرير اليومي، ورئيس التحرير التنفيذي المناوب. فدعونا نعتمد تسمية هذا الشخص رئيس التحرير التنفيذي المناوب Duty editor.
من واجبات رئيس التحرير التنفيذي المناوب في الموقع أن يضمن تغطية الأخبار بشكل صحيح، وأن يتم تسليمها في الوقت المحدد، وأن تكون قد أنتجت ضمن المعايير المنصوص عليها في المبادئ التوجيهية للوسيلة الإخبارية حيث يعمل. هو أيضاً، من يقرر ما سيراه أو لا يراه المستخدم.
يمكن النظر للموقع وكأنه نافذة لمحل تجاري. ورئيس التحرير المنفّذ، هو كصاحب متجر، يعرض المواضيع من أجل جذب الزبائن.
فإذا كانت البضاعة مخفيّة، أو معروضة بشكل سيء، لن ينتبه إليها الزبائن. والأمر في المواقع الإخبارية شبيه بذلك الى حدّ واسع.
رئيس التحرير التنفيذي المناوب، يتصرف وكأنه صاحب متجر للمعلومات، يحدد ما يجب عرضه في الواجهة.
فإذا كان هناك موضوع غير موجود على الصفحة الرئيسية، أو معروض بشكل سيء، سيقوم المستخدم باللجوء إلى محرك البحث للموقع لإيجاده.
تذكر، أن المستخدمين سيقومون بالنقر على الموقع، وهم يتوقعون أن يجدوا ما تقوله/تكتبه المؤسسة الاخبارية التي يثقون بها، حول مسألة معينة.
الشخص الذي يسيطر على هذه المعلومات، يتحمل مسؤولية كبيرة، ليس فقط في تمثيل المؤسسة حيث يعمل بشكل صحيح، وإنما أيضا في تقديم ما يهمّ المستخدم.
عمل غير مكتمل
شأنها شأن جميع المنتجات الأخبارية على مدار 24 ساعة، لا توجد بداية ولا نهاية للصحافة الإلكترونية.
فالصحف والمجلات لديها إصداراتها، والإذاعات التقليدية ومحطات التلفزيون لديها نشرات أخبار وبرامج إخبارية محددة التوقيت؛ لكن عمليات الأخبار التي تغطي 24 ساعة، سواء كانت على الهواء مباشرة، أو عبر الإنترنت، فإنها تعمل بشكل متواصل.
إن كنت تعمل لصالح نشرة مطبوعة لديها وجود على الإنترنت، ستحتاج إلى ادراك الآتي: أنه، وبالرغم من أن النسخة المطبوعة يتم تحديثها مرة واحدة في اليوم، فإن الموقع يمكن تحديثه على مدار الـ 24 ساعة يومياً، وسبعة أيام الأسبوع.
وسيكون قراراً مهمّاً في استراتيجية التحرير، ويتخذ من جانب كبار المدراء، حول ما إذا كان الموقع الإخباري سيتبع النسخة المطبوعة، أو ما إذا كانت له تحديثاته الخاصة، وتحدد له مجموعات مواعيده النهائية الخاصة الأكثر ملاءمة لجمهور الإنترنت.
حتى لو قررت مؤسستك الإعلامية، أنه لا ينبغي عليك التحديث في كثير من الأحيان، مثل مواقع المؤسسات التلفزيونية، سيبقى عليك أن تتنبه لاستخداماتك للزمن، والتواريخ، والمراجع: اليوم، الغد، والأسبوع المقبل. من الممكن أن تربك المستخدمين، إذا كنت تستخدم مصطلحات تتناسب والجداول الخاصة بك دون سواها، ولكنها لا تعني شيئاً لهم.
فإن أخذنا نمط البث التلفزيوني نموذجاً، فلن يكون رئيس التحرير المنفّذ لموقع الأخبار، مضطراً على الإطلاق لبناء موقع من الصفر. يجب أن يصل إلى نوبته في العمل، والموقع مبني، ويجري تحديث المواضيع باستمرار مع قصص حية، مستمرة ومحدثة.
وستكون المواضيع قد تمّ تكليف أحد بها، والصحفيون يعملون على مقالاتهم، والموظفون الموكل اليهم التفاعل مع الجمهور، عليهم أن يكونوا بصدد بناء مكونات نقاط الحوار، والتصويت المرتقب، واستطلاعات الرأي ؛ أما موظفو الوسائط المتعددة، فيكونوا بصدد تحضير الصور، وترميز تسجيلات الصوت وأشرطة الفيديو.
أهمية التدقيق بشكل نقدي
يرث رئيس التحرير التنفيذي المناوب، المنتج الاخباري، وهنا تكمن واحدة من أكبر المخاطر. فإن لم تكن دوافع رئيس التحرير التنفيذي المناوب واضحة بالنسبة له، من الممكن أن يحدث أضراراً جسيمة لصورة المؤسسة الإخبارية حيث يعمل، في هذه المرحلة بالذات.
فمهمّة رئيس التحرير التنفيذي المناوب، هي تقديم محتوى للمستخدم بالطريقة الأكثر كفاءة، فعالية، وأناقة.
فالمدراء التنفيذيون المناوبون ليسوا في موقعهم لتغيير المحتوى. ولا يكمن دورهم في تغيير الأشياء لمجرد تغييرها. إنهم في موقعهم لتقديم الأخبار بشكل صحيح.
هناك خطر حقيقي في سياق المناوبة، قد يؤدي الى تغيير في تقديم موقع الأخبار، قبل أن تكون هناك حاجة حقيقية لذلك.
وهناك أيضا خطر من أن التغيير لمجرد التغيير، يمكن أن يؤدي إلى عرض ذو جودة أدنى من النسخة الاخبارية التي وضعها المحرر التنفيذي السابق.
إن معظم غرف التحرير، تخصص فترة للقراءة بتمعّن وهي المرحلة التي تسمح لـلمحرر التنفيذي المناوب، الذي بدأ مهمته، بالإطلاع على ما يجري، واللحاق بما حدث ويحدث، وما يرجح أن يحدث، وما يتم تحضيره في الوقت الحالي. فمن المستحسن أن يتابع المحرر التفيذي المناوب موقعه بشكل مستمر.
وقد سجّلت حالات تمّ فيها تحديث مقالات، كانت قد كتبت ونشرت سابقاً على الانترنت، مرّة ثانية من قبل المحرر التنفيذي المناوب، وذلك لأنه لم يكن على علم بكل المواضيع المتوفّرة على الموقع.
ومن المهم أيضا لـلمحرر التنفيذي المناوب، قراءة المواقع الخاصة بوكالات الأنباء المنافسة. وينبغي عليه أيضا أن مشاهدة التلفزيون والاستماع إلى الراديو التابعين لمؤسسته وعليه متابعة مذيعي المؤسسات المنافسة على حد سواء. يحتاج المحرر التنفيذي المناوب أن يعرف ما حدث، ما يحدث، ما تمّت تغطيته، وما يتعين تغطيته.
فليكن حاضراً في ذهنك دوماً أنه، لا يجب على المستخدم أن يشعر أبداً بتغيير المناوبة بل أن يكون على إطلاع أفضل طوال اليوم.
إدارة الصفحة الأولى
كما تمّ توضيحه سابقاً، إن محرر المهمّات التنفيذي المناوب لا يرث أبداً موقعاً فارغاً. سيترك له من سبقه كافة الأقسام والصفحات الأولى وهي تعجّ بالأخبار. فالمحرر التنفيذي المناوب الذي سيستلم من بعده المسؤولية سيقرر متى يحتاج الموقع للتحديث.
عند التسلم والتسليم، سيتم إطلاعك على المواضيع التي يجري العمل عليها وما الذي يمكنك توقعه، خلال الساعات القليلة المقبلة لتسلمك نوبتك.
إن معرفة جمهورك، وماذا تظهره لك إحصاءات الموقع عن عادات المستخدمين الزائرين، سيساعدك على اتخاذ القرار المناسب: متى يجب تحديث الموقع ومتى لا توجد ضرورة التحديث.
فعلى سبيل المثال، إذا كانت فترات ذروة المشاهدة ما بين 11:30 ولغاية 14:00، ومن 18:00 ولغاية الساعة 20:00، قد تحتاج إلى إجراء تحديث للموقع ما بين الساعة الـ 11:00 و 17:00.
قد ترغب في إجراء تغييرات بسيطة بين تلك الأوقات، ولكن الأمر يستحق أن تركز كل جهدك، على الأوقات عندما يكون لديك أكبرعدد من الجمهور. وبالتالي ليس عليك العمل على تحديث جذري عندما يكون كل المستخدمين قد أغلقوا أجهزتهم.
على أية حال، لا يمكنك كما لا ينبغي، أن تعيق تدفق الأخبار. فالأخبار العاجلة والتحديثات تحصل على مدار الـ 24 ساعة يومياً، ولسبعة أيام الأسبوع. فإطلاعك هنا على عادات جمهورك، سيساعدك على اتخاذ القرار الأفضل بالنسبة لتركيز الجهود المبذولة في التحرير.
إن التحديثات هامة جداً. فيجب أن تظهر أن هناك شيئاً مهمّاً قد حدث فعلاً. فليس هناك من جدوى في تغيير مظهر الموقع، إذا لم تكن هناك تطورات ذات مغزى. يمكنك إجراء التغييرات الطفيفة على مظهر الموقع، ولكن يجب ألا نتظاهر بأن تغيراً للمحتوى قد تمّ من خلال إجراء تعديلات تجميلية للمحتوى.
إذا إنجذب مستخدم ما الى عنوان جديد وصورة جديدة، ولكنه لاحظ أن محتوى الموضوع لم يتغيّر، فقد يشعر بأنه خذل. وتبدو وكأنك ضللته للإعتقاد بأن الموضوع قد تطور؛ ويكون في الواقع خدعته في متابعة موضوع كان قد سبق له أن إطلع عليه.
فكر جيداً، قبل وضع مقالة في الصفحة الأولى، أو وضع إشارة إلى قسم عناوين الصفحات الداخلية. وهذه هي المجالات الأكثر وضوحا على موقعك الحقيقي. إذا لم يتم وضع الموضوع هناك، فمن المحتمل بشكل شبه أكيد، انه لن يجذب الأنظار.
حياة الموضوع المؤجل نشره
خمّن كم تكلّف مقالة ما من الوقت والجهد والموارد، قبل أن تقرر أن تضعها في خانة "الأخبار الأخرى". مهمتك هي إدارة المحتوى بذكاء، سواء من حيث تأثيره التحريري، وأيضا من حيث تكلفته ومنفعته لمؤسستك الأخبارية.
وفي الوقت عينه، من مهماتك أن تقرر كم من الوقت سيمضيه فريق الصحفيين الذين تديرهم، بالعمل على مواضيع معينة، وكم من الجهد والوقت والموارد سيبذلون. وأنت بصدد إتخاذ القرار، عليك أن تأخذ بالاعتبار إهتمامات الجمهور، وقوة نواة العمليات الإخبارية في المؤسسة، بالإضافة الى تحديد الموعد الملائم لنشر المقالة التي سبق وأجّلت و"وضعت على الرف".
ستكون مسؤولاًعن تحديد متى يتم إعادة كتابة الموضوع، وتحديثه، وأرشفته. كما أوضحنا في مقالتنا السابقة تحت عنوان: " كيفية البدء بالعمل في مجال الصحافة الإلكترونية"، وهو قرار، يجب ان يأخذ بالاعتبار كل مواضيع الأخبار العاجلة، وخصوصاً، متى تحفظ النسخة كعلامة فارقة في التاريخ.
وسيكون هذا في كثير من الأحيان مسؤولية المحرر التنفيذي المناوب. قد يساهم عدّة صحفيين في موضوع واحد. ولن يكون لأي واحد منهم، النظرة العامة التي لديك. سيتستمرون في تقديم محتوى جديد، ويقومون بتحديث معطيات الموضوع، حتى يشار اليهم بالتوقف. وإن معرفة متى يجب حفظ الموضوع كنسخة كاملة عن الأحداث، والبدء بموضوع جديد، فذلك مهارة أساسية من مهارات المحرر التنفيذي المناوب.
ومن خلال تقييم العمر الافتراضي للموضوع، ستقرر في الوقت عينه، كمّية الجهد الذي سيبذل من أجله.
إذا كان الموضوع خبراً عاجلاً فمن الصعب إستخدامه لاحقاً، أو من المحتمل أن لا يتمّ ربطه في كثير من الأحيان بمواضيع أخرى، قد تشعر بأن كتابة 300 كلمة أمر كاف ويشكل كل ما هو مطلوب.
في كثير من الأحيان، يتبيّن أن استثمار الوقت والجهد للنظر في القضايا المحيطة بموضوع اخباري معين، ذو قيمة معتبرة، طويلة المدى، وخيار أفضل، من تمضية كثير من الوقت على الموضوع نفسه.
[لمزيد من الوحدات النماذج في هذه السلسلة التدريبية على الانترنت والوسائط المتعددة، يرجى مراجعة قائمة جميع وحدات التدريب للكاتب عينه، والمتوفرة غالبيتها باللغة الإنكليزية - والتي سنعمل تباعاً على نشرها باللغة العربية على موقع شبكة الصحفيين الدوليين.]

الصحفي ديفيد بروير، هو مدير موقع الإعلام لمساعدة وسائل الإعلام. ويدير أيضا ًMedia Ideas International Ltd وموقع تويتر للتدوين المصغر helpingmedia@.
نُشرت هذه النصائح لأول مرة على موقع الإعلام لمساعدة وسائل الإعلام (Media Helping Media)، ونُشرت على شبكة الصحفيين الدوليين، في سياق برنامج التعاون بين المؤسستين. وموقع الإعلام لمساعدة وسائل الإعلام هو موقع تدريبي يوفر المعلومات لوسائل الاعلام الحرة، ومصادر للصحفيين العاملين في الدول التي تمر بمرحلة انتقالية، والدول التي تمر بمرحلة ما بعد النزاع، والمناطق التي تكون فيها حرية التعبير وحرية وسائل الإعلام مهددة.

التسميات: , ,