احداث مظاهرة 25 شباط في ساحة التحرير ببغداد
Tweet
لسومرية نيوز / بغداد
أفاد شهود عيان، الجمعة، بأن مروحيات عمودية تحلق بعلو منخفض فوق المتظاهرين في ساحة التحرير وسط بغداد في محاولة لتفريقهم.
وقال شهود عيان في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "مروحيات عمودية تابعة للجيش العراقي تحلق بارتفاع منخفض فوق رؤوس المتظاهرين في ساحة التحرير وسط بغداد"، مبينين أن "هذه الإجراء يهدف إلى تفريق المتظاهرين".
وكان مراسل "السومرية نيوز" ذكر في وقت سابق اليوم أن صدامات وقعت بين المتظاهرين وقوى مكافحة الشغب عند جسر الجمهورية ببغداد، وقال إن المتظاهرين الغاضبين بدؤوا برمي قوات مكافحة الشغب بالحجارة، بعد أن استخدمت خراطيم المياه والهروات وأقامت حاجزاً بشرياً لمنع المتظاهرين من الوصول إلى المنطقة الخضراء.
وأوقع المتظاهرون في محافظة بغداد، في وقت سابق من اليوم الجمعة، الحواجز الكونكريتية التي وضعتها الأجهزة الأمنية عند جسر الجمهورية وسط بغداد وحاولوا الاتجاه إلى المنطقة الخضراء.
وتشهد البلاد اليوم الجمعة تظاهرة يقول القائمون عليها بأنها مليونية وتهدف إلى الإصلاح والتغيير، واعتدى متظاهرون غاضبون في ساحة التحرير وسط العاصمة، ظهر اليوم، بالضرب بالأيدي على النائب عن القائمة العراقية فتاح الشيخ، فيما رشق متظاهرون آخرون النائب المستقل صباح الساعدي بالحجارة.
وشهدت العاصمة اعتقال عشرة أشخاص تجمعوا لتنظيم تظاهرة ومصادرة لافتاتهم في قضاء أبو غريب، 20 كم غرب بغداد.
وفي البصرة، أعلن المحافظ شلتاغ عبود عن استقالته رسمياً خلال مؤتمر صحافي عقده في مجلس المحافظة تلبية لمطالب المتظاهرين، في وقت اقتحم عدد من المتظاهرين مبنى المحافظة.
وفي محافظة نينوى، أصيب عدد من المتظاهرين بإطلاق نار من قبل القوات الأمنية، فيما أحرق المتظاهرون عجلة حكومية ورشقوا مبنى المحافظة بالحجارة، فيما شهدت محافظة كركوك، سقوط 12 متظاهراً بين قتيل وجريح بنيران قوات الشرطة في قضاء الحويجة جنوب غرب المحافظة، فيما أضرم العشرات من المتظاهرين النار في مقر المجلس البلدي، في وقت أكد شهود عيان أن المتظاهرين حاولوا اقتحام مديرية شرطة القضاء، أما في محافظة صلاح الدين، فقد أصيب خمسة متظاهرين بنيران القوات الأمنية في منطقة سليمان بك جنوب المحافظة، في وقت فرقت القوات الأمنية في محافظة ذي قار المتظاهرين بخراطيم المياه وضربتهم بالهروات، بعد أن رشق المتظاهرون القوات الأمنية ومجلس المحافظة بالحجارة.
وكان المالكي دعا، أمس الخميس، الشعب العراقي بمختلف أطيافه وفئاته ومكوناته إلى إجهاض تظاهرة الخامس والعشرين من شباط لما لها من أهداف وصفها بأنها"تخريبية" وتريد إعادة العراق إلى الوراء، وأكد أن ذلك لا يعني إلغاء حق العراقيين بالتظاهر، مبينا أن للعراقيين الحق بالتظاهر في أي مكان وزمان غير يوم غد.
وكان وكيل وزارة الداخلية عدنان الأسدي كشف في حديث سابق لـ "السومرية نيوز"، أمس الخميس، عن وجود 40 وثيقة استخبارية تفيد بوجود مخططات لتنفيذ عمليات إرهابية وقتل وحرق وطعن متظاهري الجمعة، داعيا وسائل الإعلام إلى توعية الناس بخطورة التظاهر، مبدياً في الوقت نفسه استعداد الأجهزة الأمنية لحماية المتظاهرين.
وطالبت رئاسات الأوقاف الشيعي والسني والمسيحي في بيان مشترك، أمس الخميس، المشاركين في التظاهرات المليونية المقرر انطلاقها في عموم العراق يوم غد الجمعة بمنح الحكومة العراقية مهلة "كافية" لتلمس أثر المصادقة على الميزانية العامة ثم الحكم عليها، كما دعت البرلمان والقيادات الأمنية إلى ضمان سلامة المتظاهرين وتنفيذ مطالبهم، محذرة في الوقت نفسه من المندسين في التظاهرات.
وكان مصدر في مكتب المرجع الديني كاظم الحائري في النجف أفاد في حديث لـ"السومرية نيوز"، أمس الخميس، بأن المرجع أفتى بتحريم المشاركة في التظاهرات المليونية المقرر انطلاقها في عموم محافظات العراق يوم غد الجمعة، فيما اعتبر رجل الدين والقيادي السابق في حزب الدعوة الإسلامية محمد مهدي الآصفي، أن المشاركة في التظاهرة تضعف النظام ولا تصلحه.
كما اعتبر مرجع ديني بارز آخر هو محمد اليعقوبي في بيان صدر عن مكتبه، أمس الخميس، أن تظاهرات الجمعة المرتقبة مثيرة للشك والتوجس لعدم معرفة الجهات التي تقف وراءها، مؤكداً عدم تحمله مسؤولية المشاركة فيها، فيما أعرب المرجع الديني الأعلى علي السيستاني، وفقاً لمقرب منه في حديث لـ"السومرية نيوز"، أمس الأربعاء، عن قلقه من خروج التظاهرات المرتقبة يوم الجمعة عن السيطرة، وتسلل من أسماهم بـ"ذوي المآرب والأجندات الخاصة" إليها، فيما أكد تأييده لمطالب المتظاهرين المشروعة.
كما أصدر مرجع ديني آخر وهو محمد تقي المدرسي، الثلاثاء الماضي، فتوى تحرم التصدي للتظاهرات السلمية التي تخرج في العراق أو غيره من البلدان للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية، كما حرم إلحاق الضرر بالممتلكات العامة أو الخاصة من قبل المتظاهرين.
يذكر أن مصدر في مطار بغداد الدولي أكد، أمس الخميس، أن المطار يشهد حركة نزوح كبيرة لعدد من النواب والسياسيين العراقيين، في حين لفت مصدر في إدارة الجمارك إلى أنه تم إرجاع مبلغ مليون و200 ألف دولار حاول السياسيون إخراجها معهم.
أفاد شهود عيان، الجمعة، بأن مروحيات عمودية تحلق بعلو منخفض فوق المتظاهرين في ساحة التحرير وسط بغداد في محاولة لتفريقهم.
وقال شهود عيان في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "مروحيات عمودية تابعة للجيش العراقي تحلق بارتفاع منخفض فوق رؤوس المتظاهرين في ساحة التحرير وسط بغداد"، مبينين أن "هذه الإجراء يهدف إلى تفريق المتظاهرين".
وكان مراسل "السومرية نيوز" ذكر في وقت سابق اليوم أن صدامات وقعت بين المتظاهرين وقوى مكافحة الشغب عند جسر الجمهورية ببغداد، وقال إن المتظاهرين الغاضبين بدؤوا برمي قوات مكافحة الشغب بالحجارة، بعد أن استخدمت خراطيم المياه والهروات وأقامت حاجزاً بشرياً لمنع المتظاهرين من الوصول إلى المنطقة الخضراء.
وأوقع المتظاهرون في محافظة بغداد، في وقت سابق من اليوم الجمعة، الحواجز الكونكريتية التي وضعتها الأجهزة الأمنية عند جسر الجمهورية وسط بغداد وحاولوا الاتجاه إلى المنطقة الخضراء.
وتشهد البلاد اليوم الجمعة تظاهرة يقول القائمون عليها بأنها مليونية وتهدف إلى الإصلاح والتغيير، واعتدى متظاهرون غاضبون في ساحة التحرير وسط العاصمة، ظهر اليوم، بالضرب بالأيدي على النائب عن القائمة العراقية فتاح الشيخ، فيما رشق متظاهرون آخرون النائب المستقل صباح الساعدي بالحجارة.
وشهدت العاصمة اعتقال عشرة أشخاص تجمعوا لتنظيم تظاهرة ومصادرة لافتاتهم في قضاء أبو غريب، 20 كم غرب بغداد.
وفي البصرة، أعلن المحافظ شلتاغ عبود عن استقالته رسمياً خلال مؤتمر صحافي عقده في مجلس المحافظة تلبية لمطالب المتظاهرين، في وقت اقتحم عدد من المتظاهرين مبنى المحافظة.
وفي محافظة نينوى، أصيب عدد من المتظاهرين بإطلاق نار من قبل القوات الأمنية، فيما أحرق المتظاهرون عجلة حكومية ورشقوا مبنى المحافظة بالحجارة، فيما شهدت محافظة كركوك، سقوط 12 متظاهراً بين قتيل وجريح بنيران قوات الشرطة في قضاء الحويجة جنوب غرب المحافظة، فيما أضرم العشرات من المتظاهرين النار في مقر المجلس البلدي، في وقت أكد شهود عيان أن المتظاهرين حاولوا اقتحام مديرية شرطة القضاء، أما في محافظة صلاح الدين، فقد أصيب خمسة متظاهرين بنيران القوات الأمنية في منطقة سليمان بك جنوب المحافظة، في وقت فرقت القوات الأمنية في محافظة ذي قار المتظاهرين بخراطيم المياه وضربتهم بالهروات، بعد أن رشق المتظاهرون القوات الأمنية ومجلس المحافظة بالحجارة.
وكان المالكي دعا، أمس الخميس، الشعب العراقي بمختلف أطيافه وفئاته ومكوناته إلى إجهاض تظاهرة الخامس والعشرين من شباط لما لها من أهداف وصفها بأنها"تخريبية" وتريد إعادة العراق إلى الوراء، وأكد أن ذلك لا يعني إلغاء حق العراقيين بالتظاهر، مبينا أن للعراقيين الحق بالتظاهر في أي مكان وزمان غير يوم غد.
وكان وكيل وزارة الداخلية عدنان الأسدي كشف في حديث سابق لـ "السومرية نيوز"، أمس الخميس، عن وجود 40 وثيقة استخبارية تفيد بوجود مخططات لتنفيذ عمليات إرهابية وقتل وحرق وطعن متظاهري الجمعة، داعيا وسائل الإعلام إلى توعية الناس بخطورة التظاهر، مبدياً في الوقت نفسه استعداد الأجهزة الأمنية لحماية المتظاهرين.
وطالبت رئاسات الأوقاف الشيعي والسني والمسيحي في بيان مشترك، أمس الخميس، المشاركين في التظاهرات المليونية المقرر انطلاقها في عموم العراق يوم غد الجمعة بمنح الحكومة العراقية مهلة "كافية" لتلمس أثر المصادقة على الميزانية العامة ثم الحكم عليها، كما دعت البرلمان والقيادات الأمنية إلى ضمان سلامة المتظاهرين وتنفيذ مطالبهم، محذرة في الوقت نفسه من المندسين في التظاهرات.
وكان مصدر في مكتب المرجع الديني كاظم الحائري في النجف أفاد في حديث لـ"السومرية نيوز"، أمس الخميس، بأن المرجع أفتى بتحريم المشاركة في التظاهرات المليونية المقرر انطلاقها في عموم محافظات العراق يوم غد الجمعة، فيما اعتبر رجل الدين والقيادي السابق في حزب الدعوة الإسلامية محمد مهدي الآصفي، أن المشاركة في التظاهرة تضعف النظام ولا تصلحه.
كما اعتبر مرجع ديني بارز آخر هو محمد اليعقوبي في بيان صدر عن مكتبه، أمس الخميس، أن تظاهرات الجمعة المرتقبة مثيرة للشك والتوجس لعدم معرفة الجهات التي تقف وراءها، مؤكداً عدم تحمله مسؤولية المشاركة فيها، فيما أعرب المرجع الديني الأعلى علي السيستاني، وفقاً لمقرب منه في حديث لـ"السومرية نيوز"، أمس الأربعاء، عن قلقه من خروج التظاهرات المرتقبة يوم الجمعة عن السيطرة، وتسلل من أسماهم بـ"ذوي المآرب والأجندات الخاصة" إليها، فيما أكد تأييده لمطالب المتظاهرين المشروعة.
كما أصدر مرجع ديني آخر وهو محمد تقي المدرسي، الثلاثاء الماضي، فتوى تحرم التصدي للتظاهرات السلمية التي تخرج في العراق أو غيره من البلدان للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية، كما حرم إلحاق الضرر بالممتلكات العامة أو الخاصة من قبل المتظاهرين.
يذكر أن مصدر في مطار بغداد الدولي أكد، أمس الخميس، أن المطار يشهد حركة نزوح كبيرة لعدد من النواب والسياسيين العراقيين، في حين لفت مصدر في إدارة الجمارك إلى أنه تم إرجاع مبلغ مليون و200 ألف دولار حاول السياسيون إخراجها معهم.
التسميات: بغداد, تظاهرات سلمية, ساحة التحرير, شعب العراق, مظاهرة 25 شباط