2011/06/05

7 نقاط توفّرها وسائل الاعلام الاجتماعي على الصحفيين الدوليين معرفتها






image:
مع وجود وسائل الإعلام الإجتماعي هذه الأيام، لم يعد هناك من أعذار يلجأ اليها الصحفيون الدوليون الذين يصلون الى بلد ما، بأنهم ليسوا على دراية كافية بما يجري فيه. إن سهولة الوصول الى ادوات مجانية، يعني أن أي صحفي، يُرسل في مهمّة لجمع الأخبار أو ليقوم بتدريب ما، بإمكانه أن يكون مطلعاً على أحدث المعلومات، التي يحتاجها، كي يعمل بشكل فعال.
فبإتباع النقاط السبع الآتية، سيتمكن الصحفي من :
  • الاطلاع على آخر الأخبار عن البلاد التي يزورها
  • اجراء الاتصالات مع عدد من صانعي الأخبار الرئيسية في البلد
  • وضع يده على نبض الأخبار المحلية
فليكن هدفك الاطلاع المتميّز على الوضع المحلي والإقليمي، من خلال بحثك الخاص في وسائل الاعلام الاجتماعي.
1 : إبحث مستخدماً وسائل الاعلام الاجتماعي
ضع مجموعة من أعمدة البحث في Tweetdeck و Hootsuite أو أي مُجمّع لأخبار تويتر مفضل لديك، ادخل اسم البلد أوالمدينة أوالمدن التي ستذهب للعمل فيها، وادخل ايضاً اسمين على الأقل لأشخاص يتم تداول اسماؤهم في الأخبار. دوّن المسائل التي يجري تناولها. ابحث مستخدماً مفاتيح الكلمات، و إن صادفت مجموعة مستخدمة بانتظام، حضّر عموداً لها في مُجمِّع تويتر الذي تستخدمه. (وإن كنت لم تفتح حساباً على تويتر بعد، حاول أن تتبع النصيحة الثانية، في موضوع "كيف تصبح وسيلة اعلامية عالمية ذات شأن في 60 دقيقة" قبل أن تبدأ). هناك العديد من هذه النماذج ومن الوسائل، يمكنك زيارة "طقم ادوات وسائل الاعلام الاجتماعي" لمتابعة آخر الأخبار في هذا المجال.
استخدم تويتر لمتابعة المعلومات التي هي قيد التداول، مستخدماً كلمات مفاتيح عن البلد الذي تزوره.
2 : أنشىء مستودعاً خاصاً من المعلومات الأساسية التي جمعتها، ما يسمّى بـ"التجميع والإصطفاء الالكتروني" أو الديجيتال كورايشن
ادرس مسألة إنشاء مجموعة من التويت والروابط المرتبطة بها، واضف أشرطة الفيديو والصور، مستخدماً أدوات "الديجيتال كورايشن" مثل : Scoop.it، أو Curated.by أو PearlTrees، وغيرها الكثير. فـ"الديجيتال كورايشن"هي السبيل لتنظيم مجموعة فريدة من المواد المحددة للمهمة التي تقوم بها. جميع المعلومات ستكون متوفرة في المجال العام، لكنها مزج للمحتوى الذي جمع، والذي سيكون فريداً من نوعه ويستجيب لاحتياجاتك. أكثر من ذلك، يمكنك مشاركة تلك المواد ودعوة الآخرين للتعليق عليها أوالمساهمة في إغنائها.
إنشىء مستودعاً من المعلومات الأساسية خاصاً بك، والتي يمكنك الرجوع إليها، ودعوة الآخرين للتعليق أو إضافة ما لديهم عليها.
3 : قم برصد ضوضاء وسائل الاعلام الاجتماعي
تابع رصدك لتحديثات تويتر التي وجدتها، وتتبع أي روابط لاكتشاف أنشط وكالات أنباء في المنطقة. تحقق من موقع الأخبار بالنقر على ايقونة "من نحن"، لمعرفة موقف هذه الوسيلة الاعلامية، ومن يدعمها. واحفظ تلك التي تقدم أفضل المعلومات. ابدأ بالتعرف على المشهد الاعلامي المحلي. إكتشف ما إذا كانت الصحف الرائدة، ومحطات الراديو والتلفزيون، والمواقع الالكترونية لديها حساب تويتر، تبثّ عبره أخبارها المستجدة. تحقق ما إذا كانت لدى هذه الوسائل الإعلامية، صفحات فيسبوك. قد يكون هناك عدة صفحات للوسيلة عينها، منها ما أنشأه معجبون. تعرّف على أسماء محرري صحف البلد الذي تزوره. إبحث لمعرفة ما اذا كانوا يستخدمون تويتر، وما يتناولون من تعليقات. انظر في إمكانية تتبعهم.
تحقق ما اذا كانت لدى وسائل الاعلام المحلية، استراتيجية متبعة عبر وسائل الاعلام الاجتماعي.
4 : اعثر على الشبكة الاجتماعية الأكثر نشاطاً
تعرّف على من يقوم بإرسال أفضل المواد عبر تويتر. انقر على اسم المستخدم/ وتعريفه الشخصي لمعرفة المزيد عنه. تحقق من سيرته الذاتية المقتضبة وتتبع أي روابط. عاين ما اذا كانت لديه مدونة خاصة. تصفحها. إن كانت مثيرة للاهتمام يمكنك الاشتراك في نشرتها. اكتشف مدى أهمية وجدية ضمه الى قائمة اتصالاتك. إذا كان الأمر مفيداً، فلا بأس في تتبعه. أدخل اسم المستخدم في Tweetcloud واكتشف ما هي مفاتيح الكلمات التي يستخدمها في تحديثاته. قم بذلك مع الآخرين. حاول رسم خريطة أبرز المدونين في البلد، ومستخدمي تويتر، و الأكثر نشاطا على فيسبوك. في كثير من البلدان الآسيوية والأفريقية، ستجد أن فيسبوك، هو الشبكة الاجتماعية المفضلة. تحقق من وجود شبكات اجتماعية آخرى في بلدان تزدهر فيها، بدائل عن الفيسبوك، كما هو الحال في فيتنام والصين، على سبيل المثال.
احرص على التعرّف على أكثر مستخدمي الشبكة الاجتماعية نشاطاً وارصدهم.
5 : ابني شبكتك المحلية الخاصة
إذا وقعت على تحديث من تويتر وبدا لك وكأنه خبرٌ عاجل، إنسخ وإلصق اسم صاحب التحديث على تويتر في متصفح شبكة تويتر. فالأخير، أداة عظيمة للبحث عن شبكة للتواصل وجمع الأخبار. بمجرد أن تقوم بنسخ ولصق الاسم في مربع البحث الى يسار الشاشة، انقر على الأسهم السوداء إلى اليمين. سترى الشخص الذي تقوم بمتابعته في منتصف الصفحة. في غضون ثوان سيظهر معه، أحدث وأنشط 16 مستخدم في شبكته. قم بالحوم فوق اسم ما لرؤية آخر تحديث له على تويتر. فإن كان تعليقه ذو صلة أو مثير للاهتمام انقر على الأيقونة. وسيظهر أمامك في مركز المتصفح، وخلال ثوان، سيظهر أكثر من 16 انشط مستخدم مرتبط بهذا الوجه الذي اخترته، وهلم جرا. عاين مدى نفوذ هؤلاء مستخدماً Klout. إنسخ الأسماء التي تريد متابعتها وابدأ في بناء شبكة محلية.
ابني شبكتك الخاصة من أنشط صانعي ومجمّعي وموزّعي الأخبار.
6 : شارك بالمحادثة
شاهد واستمع إلى الأحاديث، وبعد تقييمك للهجة والمزاج السائد، قرر اذا كنت تودّ المشاركة (ولكن فقط إذا كان لديك ما تقدمه). تأكد انك تساهم، بدلا من الاكتفاء بالأخذ من المحادثات في الشبكة الاجتماعية التي تسترق السمع اليها. لا تقاطع الأحاديث والمناقشات. حاول بناء علاقات جديدة. ضع اسم الشخص التي تود التعقيب عليه عبر تويتر في TwitterSheep واخرج بـ"كلمة سحابة" word cloud من الكلمات الرئيسية المعتمدة من قبل المستخدمين الذين يتابعوه. بهذه الطريقة، ستعرف المزيد عن محتوى ونبرة التدوين المصغّر الذي تجري مناقشته أمامك. هذه معلومات هامة للجمع والإستيعاب، قبل القفز الى حلبة النقاش والمحادثة. إعرض المساعدة، النصائح، التدريب المجاني، الموارد، وما الى ذلك. احرص على أن كل ما تقوم به، لا يعرّض شخصاً ما للاذى. قم بخطوة أولى وبحذر، ولكن عندما تشترك بالمحادثة، إفعل ذلك بثقة وبهدف محدد.
شارك وساهم بالمحادثة، بدلا من محاولة الأخذ منها فقط.
7 : تأكد من تحقيق أقصى استفادة من الأدوات المحمولة
إذا كنت تمتلك وسيلة اتصال محمولة، كالـآي باد أو هاتفاً ذكياً، تحقق من التطبيقات الموجودة، والتي قد تساعد على فهم كل ما عليك القيام به في النقاط المذكورة سابقاً، من 1 الى 6. أولاً، ثم ابحث في امكانية إنشاء قوائم تويتر لتخزين الأسماء الجديدة التي حصلت عليها، المرتبطة ببلد أو بموضوع محدد. يمكنك جعل هذه القوائم عامة أو خاصة.
إذا كنت تستخدم Flipboard عبر الـآي باد، بإمكانك إنشاء صفحة من مجلة كاملة، مؤلفة من تحديثات تويتر الموجودة على قائمة معينة. أداة أخرى عظيمة إسمها Zite والتي تتيح لك، جعل التغذية خاصة بك أكثر. بإمكانك أيضا، انتاج تغذيات شخصية على Taptu ومجموعة أخرى من الأدوات. [ملاحظة : اشارة هنا الى إمكانية تشابك مصالح، فقد قدّم كاتب المقال مدخلات استشارية لـTaptu.] إلقي نظرة على Paper.li، وهي إحدى التطبيقات التي تسمح لك من بناء جريدتك الشخصية مؤلفة من : 1) تحدثات الذين تتابعهم على تويتر، 2) محتويات واحدة من قوائم تويتر الخاصة بك، 3) هاش تاج # و4) حسابك على فيسبوك، 5) و موقع متنوع هجين يمزج مختلف التغذيات الأخبارية. ويمكن لصحيفتك عبر Paper.li أن تبقى خاصة أو أن تصبح عامة. في كلتا الحالتين، هي طريقة تجمع من خلالها، كل المعلومات التي تتصفحها عبر شبكاتك الاجتماعية لمنفعتك الخاصة (ولافادة الآخرين في حال رغبت في مشاركتها).
حاول إنشاء مجلتك أو صحيفتك الخاصة التي تجمع كل ما تتبعته في مكان واحد.
ملاحظة : أحفظ هذه الخطوات منذ مدة، وفي كل مرة أصل الى بلد جديد أشعر بالفعل كما لو أني اعرف المكان، وأعرف قضاياه، ولاعبيه الرئيسيين. ما هو أكثر أهمية من كل ذلك، أني أحرزت بعض الاتصالات القيّمة، وكلّ ذلك من خلال استخدام جميع أدوات الشبكات الاجتماعية المجانية. وبعض من يستخدمون هذه الأدوات يتابعون حلقاتي التدريبية، أو عملوا الى جانبي كمدربين مشاركين. إستخدام هذه الخطوات، يبدّل التجربة كلياً، مقارنة بالهبوط في بلد مع مجلد كامل من القصاصات القديمة، والمواضيع المطبوعة من الانترنت التي ولّى زمانها.
إذا كان لديك مزيد من النصائح، يرجى النظر في إضافتها في مربع التعليق أدناه.

المدرّب الصحفي ديفيد بروير، هو مدير موقع الإعلام لمساعدة وسائل الإعلام. ويدير أيضا ًMedia Ideas International Ltd وموقع تويتر للتدوين المصغر helpingmedia@.
نُشرت هذه النقاط لأول مرة على موقع الإعلام لمساعدة وسائل الإعلام (Media Helping Media)، ونُشرت على شبكة الصحفيين الدوليين، في سياق برنامج التعاون بين المؤسستين. وموقع الإعلام لمساعدة وسائل الإعلام هو موقع تدريبي يوفر المعلومات لوسائل الاعلام الحرة، ومصادر للصحفيين العاملين في الدول التي تمر بمرحلة انتقالية، والدول التي تمر بمرحلة ما بعد النزاع، والمناطق التي تكون فيها حرية التعبير وحرية وسائل الإعلام مهددة.
بقلم ديفيد بروير، الإعلام لمساعدة وسائل الإعلام
http://ijnet.org/ar/blog/92888 

التسميات: ,