2011/04/22

مظاهرات اليوم واستخدام العنف والانتهاكات بحق المواطنين في ساحة التحرير ببغداد






يحدث الكثير من العنف والانتهاكات واستهداف الصحفين في ساحة التحرير وذلك لتعتيم مايحدث هناك وعدم نقل الاحداث كما هي مع العلم يوجد ماده في الدستور تقول بان من حق كل مواطن التظاهر سلميا ولكن ماتفعلة القوات الامنية يجعل منها غير سلمية كل جمعة تحدث اعتقالات للمواطنين ولكن في هذه الجمعة كان هناك اشخاص اعتقلوا في احدى المظاهرات في يوم الجمعة وتكلموا عما كان يحدث لهم في المعتقل من تعذيب وانتهاك وهذه الجمعة كان هناك اعتداء بالضرب من قبل مجموعة ترتدي الزي المدني على الناشط المدني والمدون العراقي حيدر (حمزوز) الذي يكون متواجد في ساحة التحرير في كل جمعة لكي ينقل الحقيقة وينقل مايحدث ,اليوم ايضا مثل باقي ايام التظاهرات في يوم الجمعة كان في ساحة التحرير للتصوير بجهازة التلفون الكالكسي الحديث الذي ينقل بة عبر المواقع الاجتماعية مايحصل في ساحة التحرير اعتدوا علية بالضرب وقاموا بسرقة جهازة الكالكسي وقوات الامن اخذت منظر المتفرج ولم يساعده بالرغم من انة طلب منهم المساعده ليس فقط لم يساعدوه وانما ساعدو المعتدين بالهرب وضربوا من كان يريد ان يساعده
اين هي الحكومة من كل هذا؟؟لماذا الجيش لم يساعده والجيش في خدمة الشعب ؟؟متى ستتحق العدالة ؟؟من الذي سعوضه عن مافقد من دم ؟؟هل الحكومة والجيش متورطين في هذا الاعتداء اذا لم تكن متورطة فلماذ لم يساعدوا ؟؟لماذا لاتظهر الحكومة وتاخذ مطاليب المتظاهرين بعين الاعتبار وتقوم بتلبيتها ؟؟لماذا تريد من المتظاهريت الذهاب في الملاعب للتظاهر من سيسمعهم هناك؟من حق كل متظاهر ان يتظاهر في اي مكان اتمنى ان تحترم الحكومة هذا الشعب الذي يستحق كل الاحترام واتمنى ان لا تقوم بقمع المتظاهرين وتلبية مطالبهم واجراء التغيير والاصلاح اللازم في هذه الحكومة التي ينتشر فيها الفساد.

التسميات: , , , ,

تفاصيل الإعتداء يوم 22 نيسان 2011 في ساحة التحرير ببغداد






إعتداء اليوم في 22 نيسان 2011 ، لم يكن هو الأول من نوعه .. فقد سبقه إعتداءات كثيرة في ساحة التحرير في بغداد وباقي محافظات العراق من قبل الأجهزة الأمنية في محاولات مستمرة من قبل الحكومة لقمع التظاهرات بشتى الآساليب ، وفي ترهيب الصحفيين الناقلين للحقيقة لتعتيم ما يحصل من أنتهاكات

كنت أقوم ، كعادتي في نشر أخر الآخبار من ساحة التحرير في بغداد ، حيث جاء ثلاثة أشخاص بزي مدني يسألوني عن الجهاز الذي احمله وهو كلاكسي تاب .. نوعية جديدة من الموبايلات التي تسمح لك بخدمة إستخدام المواقع الإجتماعية .. بعد ذلك سحبوا مني الجهاز وقاموا بضربي .. قاومت وأسترجعت جهازي .. ولكن عددهم أصبح أكثر ليصل ما يقارب الـ 9 أشخاص .. ركضت إلى حديقة الأمة في محاولة لعدم سرقة الجهاز مني مرة أخرى .. ولكن كان عددهم كثير فنمت على الأرض في حديقة الأمة ومعي الجهاز .. وأستمر الضرب على جسمي بإستخدام أيديهم وارجلهم .. إلى أن بدأت الدماء تسيل مني .. بدأت أحس بان أعصابي بدأت تتعب وترتخي من شدة الضرب .. وانا نائم في الحديقة واتحمل الضرب ارى ارجل القوات الامنية العسكرية وهي تمنع المتظاهرين من مساعدتي وتتفرج على العصابة التي تلبس الزي المدني وهي تضربني .. ومن شدة الضرب ، أفلت الجهاز واخذوه  ، وركضوا صوب مخرج ساحة التحرير ونحن ننادي يا قوات أمنية ، هذه عصابة سرقت جهاز الشاب .. ولكن وكما يقول المثل " ردته عون .. طلعلي فرعون " ، قاموا بمساعدتهم على الخروج من الساحة ولاذوا بالفرار تحت أنظار الجيش ، وقائد القوات الامنية في تلك الساحة كان يشاهد ما يحدث في ساحة التحرير من على سطح المبنى  ، وتم الإعتداء على أصدقاء كانوا يحاولون أن مساعدتي ..

فذهبت بمساعدة الناشطة النسوية هناء ادور .. بالذهاب إلى الضابط .. وقلنا لهم بان موقغهم غير مقبول في دس عناصر أستخباراتية ، في محاولة لإسكات الصوت العراقي وترهيب المتظاهرين .. وأجاب الضابط : ماذا عساي ان أفعل ؟

أن خطوة اليوم ، قدمت لدي الكثير من التجارب بأن لا تغيير ولا إصلاح .. بلا ثمن ..بلا  نضال من أجل إيصال الحقيقة إلى الناس ماذا يحصل في تظاهرات العراق ،

أهذه الديمقراطية التي نتأملها من الحكومة العراقية ؟ الديمقراطية البوليسية ، التي تقوم بقمع الناشطين والصحفيين والمدونين والشباب

أتتبع الحكومة مبدأ " من راقب الحكومة .. مات دما ً  " ؟

كل ما أقوله .. حسبي الله ونعم الوكيل

وسأكون في ساحة التحرير الجمعة القادمة .. مستمرا ً في تغطية تظاهرات عراقي ..تظاهرات بلدي السلمية بكل حب وتفائل ومحبة وسلام

محبتي إلى كل الأصدقاء الذين تضامنوا معي .. أقبلكم من جبينكم .. وأتمنى أن تفتخروا بشيء واحد .. أن تفتخروا بعراقيتكم .. وأن تتحلوا بالصبر وعدم الإنجرار إلى اهداف الثلة الغير مثقفة ، في إستخدام لغة العنف .. تحلوا بالصبر .. ولتبقى تظاهرات الشباب سلمية .. دوما ً وليس يوما ً ..

وهاي أبتسامة حلوة مني الكم .. حبايبي :-)

حيدر حمزوز
مّدون عراقي

التسميات: , ,

2011/02/25

احداث مظاهرة 25 شباط في ساحة التحرير ببغداد


لسومرية نيوز / بغداد


أفاد شهود عيان، الجمعة، بأن مروحيات عمودية تحلق بعلو منخفض فوق المتظاهرين في ساحة التحرير وسط بغداد في محاولة لتفريقهم.


وقال شهود عيان في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "مروحيات عمودية تابعة للجيش العراقي تحلق بارتفاع منخفض فوق رؤوس المتظاهرين في ساحة التحرير وسط بغداد"، مبينين أن "هذه الإجراء يهدف إلى تفريق المتظاهرين".


وكان مراسل "السومرية نيوز" ذكر في وقت سابق اليوم أن صدامات وقعت بين المتظاهرين وقوى مكافحة الشغب عند جسر الجمهورية ببغداد، وقال إن المتظاهرين الغاضبين بدؤوا برمي قوات مكافحة الشغب بالحجارة، بعد أن استخدمت خراطيم المياه والهروات وأقامت حاجزاً بشرياً لمنع المتظاهرين من الوصول إلى المنطقة الخضراء.


وأوقع المتظاهرون في محافظة بغداد، في وقت سابق من اليوم الجمعة، الحواجز الكونكريتية التي وضعتها الأجهزة الأمنية عند جسر الجمهورية وسط بغداد وحاولوا الاتجاه إلى المنطقة الخضراء.


وتشهد البلاد اليوم الجمعة تظاهرة يقول القائمون عليها بأنها مليونية وتهدف إلى الإصلاح والتغيير، واعتدى متظاهرون غاضبون في ساحة التحرير وسط العاصمة، ظهر اليوم، بالضرب بالأيدي على النائب عن القائمة العراقية فتاح الشيخ، فيما رشق متظاهرون آخرون النائب المستقل صباح الساعدي بالحجارة.


وشهدت العاصمة اعتقال عشرة أشخاص تجمعوا لتنظيم تظاهرة ومصادرة لافتاتهم في قضاء أبو غريب، 20 كم غرب بغداد.


وفي البصرة، أعلن المحافظ شلتاغ عبود عن استقالته رسمياً خلال مؤتمر صحافي عقده في مجلس المحافظة تلبية لمطالب المتظاهرين، في وقت اقتحم عدد من المتظاهرين مبنى المحافظة.


وفي محافظة نينوى، أصيب عدد من المتظاهرين بإطلاق نار من قبل القوات الأمنية، فيما أحرق المتظاهرون عجلة حكومية ورشقوا مبنى المحافظة بالحجارة، فيما شهدت محافظة كركوك، سقوط 12 متظاهراً بين قتيل وجريح بنيران قوات الشرطة في قضاء الحويجة جنوب غرب المحافظة، فيما أضرم العشرات من المتظاهرين النار في مقر المجلس البلدي، في وقت أكد شهود عيان أن المتظاهرين حاولوا اقتحام مديرية شرطة القضاء، أما في محافظة صلاح الدين، فقد أصيب خمسة متظاهرين بنيران القوات الأمنية في منطقة سليمان بك جنوب المحافظة، في وقت فرقت القوات الأمنية في محافظة ذي قار المتظاهرين بخراطيم المياه وضربتهم بالهروات، بعد أن رشق المتظاهرون القوات الأمنية ومجلس المحافظة بالحجارة.


وكان المالكي دعا، أمس الخميس، الشعب العراقي بمختلف أطيافه وفئاته ومكوناته إلى إجهاض تظاهرة الخامس والعشرين من شباط لما لها من أهداف وصفها بأنها"تخريبية" وتريد إعادة العراق إلى الوراء، وأكد أن ذلك لا يعني إلغاء حق العراقيين بالتظاهر، مبينا أن للعراقيين الحق بالتظاهر في أي مكان وزمان غير يوم غد.


وكان وكيل وزارة الداخلية عدنان الأسدي كشف في حديث سابق لـ "السومرية نيوز"، أمس الخميس، عن وجود 40 وثيقة استخبارية تفيد بوجود مخططات لتنفيذ عمليات إرهابية وقتل وحرق وطعن متظاهري الجمعة، داعيا وسائل الإعلام إلى توعية الناس بخطورة التظاهر، مبدياً في الوقت نفسه استعداد الأجهزة الأمنية لحماية المتظاهرين.


وطالبت رئاسات الأوقاف الشيعي والسني والمسيحي في بيان مشترك، أمس الخميس، المشاركين في التظاهرات المليونية المقرر انطلاقها في عموم العراق يوم غد الجمعة بمنح الحكومة العراقية مهلة "كافية" لتلمس أثر المصادقة على الميزانية العامة ثم الحكم عليها، كما دعت البرلمان والقيادات الأمنية إلى ضمان سلامة المتظاهرين وتنفيذ مطالبهم، محذرة في الوقت نفسه من المندسين في التظاهرات.


وكان مصدر في مكتب المرجع الديني كاظم الحائري في النجف أفاد في حديث لـ"السومرية نيوز"، أمس الخميس، بأن المرجع أفتى بتحريم المشاركة في التظاهرات المليونية المقرر انطلاقها في عموم محافظات العراق يوم غد الجمعة، فيما اعتبر رجل الدين والقيادي السابق في حزب الدعوة الإسلامية محمد مهدي الآصفي، أن المشاركة في التظاهرة تضعف النظام ولا تصلحه.


كما اعتبر مرجع ديني بارز آخر هو محمد اليعقوبي في بيان صدر عن مكتبه، أمس الخميس، أن تظاهرات الجمعة المرتقبة مثيرة للشك والتوجس لعدم معرفة الجهات التي تقف وراءها، مؤكداً عدم تحمله مسؤولية المشاركة فيها، فيما أعرب المرجع الديني الأعلى علي السيستاني، وفقاً لمقرب منه في حديث لـ"السومرية نيوز"، أمس الأربعاء، عن قلقه من خروج التظاهرات المرتقبة يوم الجمعة عن السيطرة، وتسلل من أسماهم بـ"ذوي المآرب والأجندات الخاصة" إليها، فيما أكد تأييده لمطالب المتظاهرين المشروعة.


كما أصدر مرجع ديني آخر وهو محمد تقي المدرسي، الثلاثاء الماضي، فتوى تحرم التصدي للتظاهرات السلمية التي تخرج في العراق أو غيره من البلدان للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية، كما حرم إلحاق الضرر بالممتلكات العامة أو الخاصة من قبل المتظاهرين.


يذكر أن مصدر في مطار بغداد الدولي أكد، أمس الخميس، أن المطار يشهد حركة نزوح كبيرة لعدد من النواب والسياسيين العراقيين، في حين لفت مصدر في إدارة الجمارك إلى أنه تم إرجاع مبلغ مليون و200 ألف دولار حاول السياسيون إخراجها معهم.

التسميات: , , , ,